top of page

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ، لهُ النِعمةُ ولهُ الفضلُ وله الثناءُ الحسن، لا إلـه إلا هو الملكُ الحقُّ المبين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ النبيينَ والمرسلينَ، المبعوثِ رحمةً للعالمينَ، سيدِنا محمدٍ طه الأمين، وعلى ءالهِ وأصحابهِ الطيبينَ الطاهرين، ومن تبعهم بإحسانٍ واهتدى بهديهم إلى يومِ الدين.

 

قال الله تعالى في كتابه العزيز:

﴿يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ (1) ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾ (2) ﴿وَءاخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ (4) - سورة الجمعة

bottom of page